حدثنا عبد الباري عطوان ..بعد أن ضحك عليه الزمان ..وصار أمثولة وحكاية للبنات والصبيان ..عن سر ماكتبه من كلام .. بشأن الأسد وأردوغان..فقال:
أنتم تعلمون أني ياشبابُ مقاومُ ..وأني على الجهاد لاأساومُ ..
وتعلمون أني أملك القلما.. وبه عطوانُ يشحذ الهمما...
وتعلمون أني على دماء السوريين قلقانْ .. أقسم على ذلك برب الفلق والفرقانْ ..
فلم أجد قلبي على الصبر قادرا ..ولاضميري على السكوت عاذرا ..
ولكن في عالم الصحافةْ ْ.. لابأس من خلطة النفاق بالحصافةْ ْ ..ولابأس من بعض المال والكنافةْ ْ ..حتى ان قصصنا عن سورية الخرافة..
فاتصلت بالقرضاوي في قطر ْ... وبأميرها الذي غدرْ ْ.. بالوالدين والبشر ْ.. فأحالني الى وضاح بن خفرْ ْ
ثم بعث لي شيكا..برصيد في أمريكا ..وقال بسورية أوصيكا
منحني فيه مليونين .. فرحة قلبي وقرة عين .. وفوقهما من اللوزينج رطلين
فسكبتُ في مقالتي
كل ما قدرت من تفاهتي.. ولم أخجل من الاتهام بالعمالة ..
فكتبت في المقالة ْ ..عن أمر الاستقالة ْ .. نقلها الأمريكان للبشار بالوكالة ْ .. بفارس الأتراك أبي رغالة ْ ..حملها داود بن أوغالة ..
وقلت مخلصا للبشار.. أن يتجنب الويل والدمار.. والا أفتى بموته شيخنا العرعار
وبالطبع لم أكن في الاجتماع حاضرا .. ولست في قراءة الأخبار ماهرا ..
لكني باختصارْ .. وما يخص التحليل والأخبارْ.. معروف أنني حمارْ .. وأني أصب الزيت فوق النارْ.. وأكسر الفخار بالفخارْ ..فنلت مانالني من كره واحتقارْ
وقد قررت أن أعيد مجد السلطنةْ ..حتى وان دفعنا هذا بلقنة ْ ..أو عرقنةْ ... أو لبننةْ
وكالفتنة والفضيحةْ .. شتمني الناس على هذي النصيحةْ
وسمعت أبا زيدْ يسأل أبا عبيدْ :
ومن ذا هو هذا القريدْ ؟
فقال له: أنه عطوان صاحب أبي دريدْ
وصديق موزة وزوجها أبي حميد
فضحك وضحك .. وأنشد وقال:
قل للمليحة موزة بنت المسند ِ ... ماذا فعلت بمسلم متهوّد ِ؟
قل للمليحة موزة بنت المسند ِ... ماذا دفعت لعبد الباري المعتدي؟